بمناسبة الذكرى 16 لاعتلاء أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، الملك محمد السادس نصره الله وأيده، عرش أسلافه الميامين، يتقدم مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين للجهة الشرقية، أصاله عن نفسه ونيابة عن جميع العاملين بالمركز، بأزكى التهاني وأطيب الأماني للسدة العالية بالله، كما نغتنم هذه الفرصة لنرفع إلى المقام العالي بالله آيات الولاء والتبريك والإخلاص، مع الدعاء لأمير المؤمنين، ملكنا محمد السادس، أعزه الله ونصره، بدوام الصحة والسعادة، حتى يتحقق على يديه للمغرب كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي وازدهار..
وإننا لجد سعداء لما حققه المغرب من تقدم ورقي تحت قيادته الرشيدة، مما يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بإشعاع السياسة الرشيدة وجهود جلالته الحميدة والتي يسعى من خلالها نصره الله تحقيق سعادة شعبه ورقيه، وازدهاره في كافة المجالات التربوية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية …
ونغتنم هذه المناسبة السعيدة، لنرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير ليبقي أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله ذخرا وملاذا للمغرب والمغاربة، وأن يحفظه ربي بما حفظ به السبع المثاني، وأن يبقيه ضامنا لأمن الوطن ووحدته واستقراره، وأن يقر عينه بولي العهد سمو الأمير الجليل مولاي الحسن، وشقيقه صاحب السمو الملكي المولى رشيد، وبسائر أفراد أسرتi الملكية الشريفة، وأن يعيد الله عليه أمثال هذا العيد باليمن والسعادة، إنه سميع مجيب وبالاجابة قدير.
والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.