تنهي إدارة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة، إلى علم السيدات والسادة الأساتذة الذي شاركوا في المقابلات الخاصة بانتقاء أساتذة للتكليف بالتدريس (التكوين) بالمركز (مقري وجدة والناظور)، أن النتائج النهائية حسب محاضر لجن الانتقاء كانت على الشكل التالي:
وعليه، يرجى من السادة والسيدات الأساتذة الذين تم انتقاؤهم الالتحاق بالمركز فور توصلهم بنسخة من التكليف.
وبه وجب الإعلام ، والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أكن أرغب في إبداء أي تعليق على النتائج الأولية أو النهائية فيما يتعلق بانتقاء مترشحين للتكليف بالتدريس بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة، لكنني أخيرا ارتأيت – بعد إلحاح بعض إخواننا – الذين أحسوا بغبن شديد حين صدور النتائج النهائية – والأمر يتعلق فقط بتكليف على كل حال – أن أشير إلى الطريقة التي تم من خلالها الانتقاء الأولي ، وهي طريقة شابتها فوضى منهجية ، شعر بها معظم المترشحين . فاللائحة المتعلقة بالمنصب الواحد الخاص بعلوم التربية تبارى عليه ما يقارب العشرين مترشحا ، وهي طريقة لم أرها من قبل في أي مؤسسة علمية ، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن المترشحين لهذا المنصب الواحد هم من مختلف التخصصات ، فهناك أساتذة اللغة الفرنسية وأساتذة اللغة العربية والمتخصصون في مادة الفلسفة وعلم الاجتماع ..كل هذه الترسانة من أجل تكليف أستاذ واحد لتدريس مادة علوم التربية . فكان من الأولى اتباع طريقة المادة الأقرب إلى التخصص المطلوب مشارا إليه في شروط الترشيح وإعفاء بعض المترشحين من التنقل رحمة بهم . إلا أن الأنكى من كل هذا هو تلك اللجنة التي اعتبرت نفسها حكما تفصل بين المتبارين .. فهل كان من بين أعضاء تلك اللجنة أستاذ واحد مختص في علوم التربية، من خلال شهادة علمية تثبت ذلك ؟ إنه ليكفي أن يشار إلى هذا العطب وحده لينسف المقابلة من أولها إلى آخرها .
وبعد ، فإني أتمنى للمركز إداريين وأساتذة التوفيق في عملهم التربوي والتكويني ،ونحن جميعا مستعدون للعمل من خارج المركز للمشاركة في الأنشطة العلمية ، والمساهمة – قدر الإمكان – في تطوير البحث العلمي وتنمية المقاربات التربوية. وشكرا
لم تم حذف تعليقي السابق؟
يبدو أن هناك شيئا قد حيك في هذه الانتقاءات والنتائج وحتى المقابلات الشفهية
فالمقابلات تفتقر إلى الجدية
والنتائج لم تكن منصفة
أما المشكلة العضال فهي بخصوص السؤال الذي طرح اثناء المقابلات في عدد من التخصصات
عن مقر السكنى فالسؤال كان بهذه الصيغة:
إذا تم قبولك كيف تبلي في مسألة الإقامة علما أنك لا تقطن في وجدة؟
متى كان مقر السكنى معيارا في المقابلات العلمية؟
إذا كان الامر كذلك فالامر” يعني التكليف بالتدريس” أسند الى غير اهله من ذوي الكفاءات العلمية
مسألة أخرى: كيف تقدم اللجنة تقريرها عندما تنتهي من المقابلة الشفهية ؟
أرجو عدم حذف التعليق كما وقع بعد الزوال وشكرا
ننتظر الاجابة
ليس هناك طعن في كفاءة اللجن ، إنما ينبغي أن تكون الامور على مرآة واضحة
وشكرا على الرد
ماهي المعايير التي استندت إليها اللجان في الانتقاء النهائي وماهو موقع الملفات العلمية والشواهد في العملية خصوصا أن ما وقع في مادة الإنجليزية من حفظ واستظهار يعد عملا مريبا يفتقد الى المصداقية الكافية قد يدفعنا إلى الطعن في النتائج ونشر ذلك في وسائل الإعلام. نريد جوابا واضحا ودقيقا.